يوم التأسيس- فخر بالماضي، دعوة للحاضر، ووعد بمستقبل مشرق
المؤلف: وفاء الرشيد10.08.2025

في غمرة احتفالاتنا بيوم التأسيس المجيد، نستحضر بكل فخر واعتزاز تلك اللحظات التاريخية الفارقة التي أرسى دعائمها المؤسس العظيم، الإمام محمد بن سعود، مستلهماً عزيمة راسخة وإصراراً منقطع النظير. إنه يوم تجديد العهد مع أمجاد الماضي التليد، واستذكار النعم التي ننعم بها اليوم من أمن وأمان ورخاء، والتي ما كانت لتتحقق لولا تلك التضحيات الجسام التي بذلها الأجداد الأوائل. غير أن يوم التأسيس لا يقتصر على استعراض صفحات التاريخ المضيئة، بل يمثل حافزاً قوياً للتأمل في واقعنا المعاصر واستشراف آفاق المستقبل، ويذكرنا بمسؤوليتنا الجسيمة في الحفاظ على هذا الإرث العظيم وصونه للأجيال القادمة.
إن الإهانة الحقيقية للمجتمع لا تتمثل في مجرد كلمات جارحة، بل تتجسد في حالة الركود والتوقف عن التعلم والنمو، والاكتفاء بالأمجاد الغابرة دون السعي الجاد لبناء حاضر مزدهر ومستقبل مشرق. إنها تتفاقم حين نستسلم للجمود الفكري وننغلق على النقل والتقليد الأعمى، دون إطلاق العنان للإبداع والابتكار.
في يوم التأسيس المبارك، نستلهم من إرادة المؤسس الملهم، الذي لم يكتف بالتباهي بتاريخ الأجداد، بل خطّ بيمينه تاريخاً جديداً، وأسس دولة أصبحت اليوم منارة للعلم والمعرفة والإشعاع الحضاري. وإذا كنا حريصين على الوفاء لهذا الإرث العظيم، فعلينا أن نحوّل فخرنا بالماضي العريق إلى قوة دافعة للعطاء والبناء، وأن نشارك بفاعلية في مسيرة هذا الوطن المعطاء نحو مستقبل يزهو بالإنجازات.
إن معيار تقدم المجتمعات ورقيها يكمن في حجم ما تقدمه للعالم من معارف وعلوم وإبداعات مبتكرة. فالمجتمع الذي يقتصر دوره على استهلاك منتجات الآخرين يفقد جزءاً كبيراً من تأثيره الحضاري ودوره الريادي. والتحديات الراهنة التي تواجهنا اليوم ما هي إلا فرص سانحة لنثبت للعالم أجمع أننا أبناء أمة عظيمة قادرة على الإبداع والابتكار والمساهمة الفعالة في إثراء الحضارة الإنسانية.
في يوم التأسيس الأغر، لنجدد العهد والولاء بأن نكون بناةً لمستقبل زاهر يعكس عظمة ماضينا التليد. فلنقبل على العلم والمعرفة بنهم، ولنفكر ونتدبر ونسعى للابتكار، ولنساهم بكل ما أوتينا من قوة في ازدهار هذا الوطن الغالي الذي يستحق منا كل الحب والوفاء والإخلاص.
إن هذا اليوم هو احتفاء بالماضي العريق، ودعوة جادة للعمل في الحاضر، ووعد قاطع ببناء مستقبل مشرق بسواعدنا. فليكن حبنا العميق للوطن شعلة وقادة تنير دروب الأجيال القادمة، تماماً كما كان حلم المؤسس العظيم نوراً ساطعاً أضاء طريق المجد والرفعة والازدهار.
إن الإهانة الحقيقية للمجتمع لا تتمثل في مجرد كلمات جارحة، بل تتجسد في حالة الركود والتوقف عن التعلم والنمو، والاكتفاء بالأمجاد الغابرة دون السعي الجاد لبناء حاضر مزدهر ومستقبل مشرق. إنها تتفاقم حين نستسلم للجمود الفكري وننغلق على النقل والتقليد الأعمى، دون إطلاق العنان للإبداع والابتكار.
في يوم التأسيس المبارك، نستلهم من إرادة المؤسس الملهم، الذي لم يكتف بالتباهي بتاريخ الأجداد، بل خطّ بيمينه تاريخاً جديداً، وأسس دولة أصبحت اليوم منارة للعلم والمعرفة والإشعاع الحضاري. وإذا كنا حريصين على الوفاء لهذا الإرث العظيم، فعلينا أن نحوّل فخرنا بالماضي العريق إلى قوة دافعة للعطاء والبناء، وأن نشارك بفاعلية في مسيرة هذا الوطن المعطاء نحو مستقبل يزهو بالإنجازات.
إن معيار تقدم المجتمعات ورقيها يكمن في حجم ما تقدمه للعالم من معارف وعلوم وإبداعات مبتكرة. فالمجتمع الذي يقتصر دوره على استهلاك منتجات الآخرين يفقد جزءاً كبيراً من تأثيره الحضاري ودوره الريادي. والتحديات الراهنة التي تواجهنا اليوم ما هي إلا فرص سانحة لنثبت للعالم أجمع أننا أبناء أمة عظيمة قادرة على الإبداع والابتكار والمساهمة الفعالة في إثراء الحضارة الإنسانية.
في يوم التأسيس الأغر، لنجدد العهد والولاء بأن نكون بناةً لمستقبل زاهر يعكس عظمة ماضينا التليد. فلنقبل على العلم والمعرفة بنهم، ولنفكر ونتدبر ونسعى للابتكار، ولنساهم بكل ما أوتينا من قوة في ازدهار هذا الوطن الغالي الذي يستحق منا كل الحب والوفاء والإخلاص.
إن هذا اليوم هو احتفاء بالماضي العريق، ودعوة جادة للعمل في الحاضر، ووعد قاطع ببناء مستقبل مشرق بسواعدنا. فليكن حبنا العميق للوطن شعلة وقادة تنير دروب الأجيال القادمة، تماماً كما كان حلم المؤسس العظيم نوراً ساطعاً أضاء طريق المجد والرفعة والازدهار.